الثلاثاء، 25 يونيو 2013

العرس الثقافي السوري في بغداد عاصمة الثقافة العربية .

العرس الثقافي السوري في بغداد عاصمة الثقافة العربية .
(خاص بصوت العراق )
ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية وبرعاية وزير الثقافة العراقية الدكتور سعدون الدليمي استضافت الفعاليات الفنية المتنوعة للأسبوع  الثقافي السوري على خشبة المسرح الوطني مساء الاثنين24 حزيران 2013 ويستمر لغاية 28 حزيران الحالي.
وبحضور وزيرة الثقافة السورية الدكتورة  " لبانة مشوّح " وعن الجانب العراقي حضور المستشار الثقافي الدكتور"حامد الراوي "
وبحضور مدير دائرة السينما والمسرح الناطق باسم بغداد عاصمة الثقافة العربية الدكتور (نوفل ابو رغيف) والنائب الدكتور علي الشلاه مدير لجنة الثقافة والاعلام في البرلمان العراقي والنائب اكرم ترزي
وصباح المندلاوي والدكتور خيال الجواهري وعدد كبير من المسؤولين العراقيين والسوريين .
وقد بدأ الاحتفال بكلمة المستشار الثقافي الدكتور حامد الراوي بعد تلاوة ايات من الذكر الحكيم والوقوف لقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء سورية والعراق،
والذي رحب بالدكتورة لبانة وزيرة الثقافة السورية وبالأشقاء السوريين
ثم القت وزيرة الثقافة السورية الدكتورة لبنانة المشوّح كلمتها
فكان لها  وقع الاثر على النفوس والضمائر الحية  وهي تخاطب العراقيين من خلال بغداد فأنشدت:
بغداد ايتها العملاقة الغافية على ضفاف دجلة ، الراسخة جذورها في اعماق التاريخ الملتحفة بغيمة حزن تبددها نسمات الامل ، اتتك الشام شامخة بتأريخها متعالية على جراحاتها ترفل بثوبها الزاهي بألوان طيف الوطن الواسع المنسوج من خيوطه الحريرية المتراصة ،
اتتك الفيحاء يا مدينة السلام تختال في عرس ثقافتك العربية ،
اميرة بهية ابدية لكل الازمان شبابها المتجدد يتحدى المحن ،
من جمالها الملائكي يهزم قبيح شياطين الارض قاماتها الهيفاء لاتنحني عطر ياسمينها يطهر الارض من رائحة الدنس اتتك دمشق يا بغداد ليتلاقى الاشقاء تحت سماء الابداع الحضاري،
 ويتبادلوا ثمرات الفكر والفن الذي يبني الجسور وينقى النفوس مما علق بها من عذابات الايام وجوهرها اتينا بغداد حاملين نماذج من نتاجنا الثقافي انتقيناها من ينابيع ثقافة ثرة اغنت العالم ومازال امامها الكثير لتبني العقول وترتقي بالأنفس وتسمو بالأخلاق فتنتج الامة القدوة بغداد ودمشق تتعانقان في عرس الثقافة لتضيئها شهاباً في سماء ملبدة بالجهالة ولتنشر انغام الفرح المقاوم للاحزان ولتوقدوا شعلة الامل بغد اجمل فهنيئاً للثقافة عاصمتها البهية ودائماً على المحبة والبناء يلتقي الاشقاء .
وما جاء في كلمة الدكتور حامد الراوي  :
مرحبا بكم ايها الوافدون من سوريا الحبيبة ،
لعلي مجبراً ان أطفو على السطح قليلاً وباسمي وأسم وزارة الثقافة ووزيرها وموظفيها وباسم كبار منتسبيها ارحب بالوفد السوري الشقيق ببلدكم الثاني العراق ، ولعل روح بغداد تتفتح بألف زهرة وزهرة بقدوم احبتها وأشقائها السوريين .
وشاركت فرقة التخت الشرقي وفرقة جلنار للمسرح الراقص اضافة الى معرضان للصور الضوئية والمعالم الاثرية وأمسيات شعرية وثقافية ،
نعم يا سوريا الحبية ستبقين عصيا على الاوغاد الذين ارادوا بك الايقاع غدا ،فهم تجار الموت والدمار للشعوب المسالمة لأنهم شياطين الارض الذين مكروا ومردوا على النفاق ، لم يعتاشوا الا على دماء الابرياء .
فنحن معك يا سورية وسنكون في خندق واحد خندق الشرف والكرامة والعزة وسوف يندحر الاوغاد .
صادق الموسوي

مدير صوت العراق / بغداد





































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق