الثلاثاء، 25 يونيو 2013

ايتام العراق بين الثقافة والعلم والإهمال والإبداع




ايتام العراق بين الثقافة والعلم والإهمال والإبداع 

بقلم ناصر الهاجري .تطلعت على موقع التواصل الاجتماعي لموقع السيد صادق الموسوي رئيس رابطة النخب العراقية المناصرة للبيئة ومدير صوت العراق وزيارته البيت العراقي الآمن للايتام  (دار الايتام) فكان جهدا كبيرا بذله  مدير الدار هشام الذهبي الذي نأى بنفسه الا ان يتم على تربية الايتام ويبقى لأجل تعليمهم بعد ان تخلت عنهم كل المنظمات الراعية لهم ، وتحمل لوحدة وبمسؤوليته ادارة الدار . فتحمل هشام الذهبي مسؤولية الأب وتحمل تربية الأم وصار أب وأم وصديق وأخ لهم ، فعكف عن الدنيا وأتجه نحو رعاية المحتاجين والأيتام الذين ان مسحت على رؤوسهم ستحسب لك حسنة بكل شعرة مرّت يدك عليها ،وكا قال رسول الله (ص)(انا وكافل اليتيم في الجنة )والاستاذ الكبير السيد صادق الموسوي لم يغفل بحياته عن الابناء والأصدقاء فكيف له ان يغفل عن من تركتهم الحياة بلا امهات ولا آباء ،فقد تخطت مسيرته الشريفة ان ترنو نحو معرفة احوال الايتام ،لكن أي ايتام هؤلاء وهم يمتلكون خبرات وعقول وإبداعات لم يمتلكها حتى ابناء الامراء والرؤساء  والوزراء فمنهم الموسيقي وبينهم الرسام وبينهم الفنان ومنهم الرياضي والمجتهد ، فقد حصلوا على شهادات عالمية ، جاءت نتيجة انجازات باهرة ، فأن دل على شيء  انما تدل على حسن الخلق والتربية الصحيحة النافعة التي تلقتها عقولهم ونضجت عليها ،احسنت استاذ هشام الذهبي لك مني خالص الشكر والتقدير ،وكل الشكر والعرفان لجناب السيد صادق الموسوي الذي دلنا على هذه الدار ..حماكم الله جميعا نـــاصر الهـــاجري 25/6/2013




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق