الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

ورشة عمل متابعة تقيم عمل فعاليات أعضاء الشراكة الوطنية للقضاء على السل في العراق.


ما زال التدرن مرضاً يهدد الصحة العامة وان 8 ملايين يموت سنوياً ضحية لهذا المرض ويعد حالياً القاتل الاول للبالغين في العالم بين الامراض المعدية وقد لوحظ مؤخراً تزايد حالات التدرن ويعود الى الفشل في السيطرة على المرض واخفاق الكثير مًن النظم الصحية وخصوصا في البلدان النامية , كما وان المصابون بعدوى التدرن وحاملو فيروس الايدز ترجع الى احتمال تحول الاصابة الى مرض التدرن يضاف الى ذلك نسبة الفقر والكوارث الطبيعية واللاجئين وكثرة الحروب, وعدم وجود اكتشافات جديدة لعقارات او لقاحات ضد المرض . من ذلك عمل ويعمل مركز الأمراض الصدرية في مدينة الطب ورش عمل وندوات وفعاليات لأجل القضاء على المرض وإرسال رسائل صحية للمواطن للحد من خطورة المرض واليوم أقام المركز ورشة عمل لمتابعة عمل وفعاليات أعضاء الشراكة وبحضور كافة أعضاء الشراكة الوطنية وعدد من الإعلاميين واستمرت الورشة للفترة من 15-16| 2014.. وأفادت رئيسة اللجنة العلمية في الشراكة الوطنية الدكتورة (بشرى جميل )أعراض التدرن هو نقص الوزن والشهية لدى المريض اما الاعراض النوعية فهي سعال مع قشع يمتد 2-3 اسابيع فاكثر من تحسن بالمعالجة وتعرق مسائي خفيف مع قشع ويصاحبة اعراض اخرى مثل صعوبة التنفس والم في الصدر . كما واوضح عضو الشراكة الوطنية الدكتور (محمد يحيى ) نوصي المواطن عند شعوره بالمرض مراجعة اقرب مركز صحي في مناطقهم لتوافر كافة العلاجات اللازمة وعدم ترك المرض دون مراجعة المراكز المعنية بذلك كي لا يصيب باقي افراد الاسرة ان هذا المرض ليس بوصمة اونما مرض يمكن للمريض المصاب به ان يتماثل للشفاء التام اذا ما التزم بالعلاج . وإضافة عضوة الشراكة الوطنية الصيدلانية ( منال محمد ) نوصي كافة الصيدليات الموجودة في البلاد عدم بيع علاج التدرن للمريض بل يبلغون المرضى بمراجعة المراكز الصحية لتوافر كافة العلاجات اللازمة لهم كي نفوت الفرصة لعدم تزايد اعداد المصابين ومتابعة حالتهم واخذهم العلاج الصحيح كما واننا نحاسب اية صيدلية تخالف عملهم الانساني اتجاه ذلك التوجيه . وبين الاعلامي ( قيس عيدان ) نحن نرسل الرسائل الصحية من خلال وسائل الاعلام كي نوضح للمواطن ماهية خطورة المرض وكيفية التعامل معه ومن اين ياخذ علاجه دون عناء كما ونعمل نشر الرسائل التوعوية والتثقيفية حول مرض التدرن عبر وسائل الاعلام المقروء والمسموع والمرئي لتوخي الحذر منه والسيطرة عليه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق