العراق وسوريا ... شوكة في
عيون داعش
الأمسية الشعرية المشتركة التي أقامتها وزارة الثقافة العراقية ... برعاية السيد فرياد راوندوزي وبأشراف السيد فوزي اﻻتروشي ... وبحضور الشاعر السوري السيد وائل زكريا مصطفى ... والشاعر العراقي السيد صباح غازي الجميلي لشن وحدة شعرية تؤكد أن الشعب واحد والاواصر لن تنقطع عن طريق أﻻشعار التي صدحت كرصاثات وجهها الشعراء الى صدور الدواعش واعوانهم ...
وحضر العديد من الشعراء والكتاب والإعلاميين
والمصورين وكان لحضور صوت العراق برئاسة السيد صادق الموسوي والوفد المرافق له
لنقل هذه اﻻمسية التي ابهرتنا بعودة السلام واﻻمان للجانبين السوري والعراقي كونهم
لن يتوقفوا عن التبحر بعالم الشعر وعن عشقهم لبلاد العرب ولتراب أوطاننا الآمنة .
مازال اﻻوغاد يحاولون تفرقة لم الشمل فهم اتوا
اليوم لتوجيه رسالتهم الشعرية بكل عزم وإقدام وفي ضل هذه الظروف الراهنه ...
هنا اليوم وبالعلمين السوري
والعراقي الذي رفرف داخل دفة القاعة شممنا رائحة موت كل داعشي بضربات شعرية موجعة
ولا ننسى ان بالقلم وبالشعر والكتابة يبقى الجهاد هو الجهاد كل من محله وكل من
خبرته التي يلبسها وتتوجه بالمعرفة التي تقول للعالم نحن لسنا أغبياء بل نتغابى
لندحركم بفتنتكم التي وان جرت فهي مسارها تتجه لكم، لأنكم طغاة أردتم تشتيت وحدة البلدان العربية
بأحقادكم التي لم يقع أثرها اﻻ على ابناء الشعوب .
هاهو الدمار يحط رحاله في
البلدان العربية وسيصل الى العالم ان لم تتوقف الرؤوس الكبيرة الدافعة لهذا
السرطان القاتل في جسد اﻻمم .
فنحن الشعراء لكم بالمرصاد مع جنودنا في ارض
المعركة.
سندس الراوي
صوت العراق .
تصوير مصطفى بدر
سارة محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق