الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

صوت العراق في حوار جاد مع علي الحيدري الخبير في الشؤون الأمنية والإستراتيجية .


التقى كادر صوت العراق  برجل بعيد عن دائرة  الإحداث الجارية  يحتاجه العراق لأنه خبير استراتيجي بالشؤون الأمنية .
السيد علي عبد الله الحيدري الخبير في الشؤون الأمنية والإستراتيجية ...
الحاصل على :
بكلوريوس علوم سياسية .. بكلوريوس علوم عسكرية .. ماجستير علوم سياسية .. دبلوم عالي حرب نفسية .. دبلوم عالي علوم استخباراتية ...
تخرج برتبة ملازم عام 1992 .. سجين سياسي تم اعتقاله عام 1997 من قبل جهاز المخابرات الصدامي ، وبقي لثلاث سنوات وتسعة أشهر في المعتقل ،
 وحكم عليه بالسجن  بعشرة سنوات مع مصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة وفق المادة 225  للتهجم على شخص رئيس العراق السابق .
كان انتمائه للتنظيمات العامة وليست الحزبية بسبب تواجد السيد محمد الحيدري على رأس تنظيمات المعارضة اﻻسلامية في العالم اﻻسلامي ادى به بعد 2003 ان يكون ضمن التنظيمات السياسية العامة لمكون واحد ،
تبلور ليصبح تحالف وطني ويحتوي هذا التحالف ضم الصدريين والمجلس الاعلى وحزب دعوة والفضيلة وبدر والباب كان مفتوح للانضمام من اي جهة ليكون مع التحالف ...
في 2010 تبلور العمل في كونه عضو في لجنة إعداد المنهاج اﻻمني وعضو في خلية اﻻزمة  الي شكلها اﻻئتلاف الوطني لمعالجة اﻻزمات الأمنية ،
التي كان يمر بها البلد وتتكون من أعضاء وهم كلا من السادة
موفق الربيعي - قصي السهيل - هادي العامري - فالح الفياض - علي الحيدري ،
هي اللجنة المنتمية للشأن اﻻمني تبنى منهج توجيهات أمنية باﻻندماج بين الائتلاف الوطني ودولة القانون لتشكيل تحالف وطني ، لإعداد منهاج امني شامل يتناول المؤسسة العسكرية والجهاز اﻻستخباري واﻻمن الداخلي واﻻمن الخارجي ،
واعادة تنظيم كل المؤسسات اﻻمنية ومنظمات مجتمع استخباري عريق يستند على أسس علمية منهجية متطورة .
حيث كان الحيدري مسؤول عنه وعرض هذا اﻻعداد على دولة القانون وعلى العراقية وتمت الموافقة عليه لإعداد مؤسسة أمنية تلبي مستوى التهديدات المتفاقمة في المنطقة ، وكانت المعارضة والتسويف لاكمال المشروع ...
ملخص هذه الورقة .....................
لم يتم دمج وكالة اﻻستخبارات واﻻمن الداخلي وجهاز مكافحة الارهاب في جهاز أمن داخلي شبيه بجهاز اﻻن بي اي في الوﻻيات المتحدة اﻻمريكية ،
وعندما لم يتم تطبيق ما خططنا له في الحكومة السابقة أصبحت هنالك فجوة بين الحكومة التنفيذية والتحالف الوطني ، وبين السلطة التشريعية الى وقتنا الحالي ،
وما يميز التحالف الوطني كون أبوابه مفتوحة امام جميع الكتل  وكونه يتعاون بعناية فائقة بدون النظر الى المذهب أو القومية ...

-         عن سبب التهور التدهور الحاصل الآن قال الحيدري  ...................
اسباب الوضع الحاصل هو حدوث خلافات داخل التحالف أدت الى تدهور الوضع السياسي واﻻمني ...
ﻻن اﻻنفراد بالرأي بدون دراسة تفرز إخفاقات ندفع ثمنها من شبابنا بدماء مشهودة
... والسبب في هذا كله ...
 قائلا الحيدري ...
ان المسؤولية تضامنية لذلك اﻻمن انقسم الى محورين محور معلوماتي يشمل منظمات مسؤولة على المعلومات ،
والمحور الثاني الأدوات المنفذة ...
 وعندما يكون هناك خرق امني سيكون هنالك انتماء للعدو وهذا ما ﻻنبتغيه
في خطتنا اﻻمنية لخدمة العراق من الداخل ...
 مشيدا على دور العشائر في الوقفة للتصدي ضد اﻻرهاب وقفة مشرفة ونحيي بهم هذه الوقفة في الموصل وشيوخ ربيعة كان لهم وقع في الدفاع من خلال توحيد الصفوف وستستلم اﻻسلحة للنهوض بالمرحلة القادمة
وحيى الحيدري روحهم الوطنية .متمنيا التوحد أكثر فأكثر .

-         ماذا تقترح للأجهزة الأمنية :::
لو كان لدينا امن عسكري فعال يتابع حركة السلاح في كل وحدة عسكرية ويفحصه عند خروجه ورجوعه من المهمة ، ستكون هنالك بداية لانضباط الجيش ...
والحيدري القى اللوم في هذه اﻻوضاع على الجانب اﻻمريكي كونه المسؤول على بناء جهاز مخابرات يتكون من ضباط سابقين لم يؤمنوا بتجربة العراق الجديد، والنوع الثاني عديمي الخبرة وولوجهم في جهاز مخابرات امني ادى به الى ان يكون غير فعال وغير قوى ...
 وطمأن الحيدري المواطنين بأن داعش موضوع مرحلي منتهي حتما في حال تكاتفت الجوانب للقضاء عليه ، عندما تكون هنالك إرادة حقيقية للخلاص منه وبناء دولة أمنة .
سندس عبود الراوي

صوت  العراق / بغداد













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق