الخميس، 30 أكتوبر 2014

صحفيو العراق ، وحدة العراق أمانة في أعناقنا ومحاربة الإشاعات مسؤوليتنا الوطنية..



في احتفالية بهيجة إقامتها نقابة الصحفيون العراقيون صباح الخميس 30/10/2014 بحضور محافظ بغداد علي التميمي ونائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي وعدد من المسؤوليين الأمنيين ومدراء القنوات الفضائية ورؤساء تحرير الصحف ومدراء وكالات الإنباء والإذاعات والصحفيين والإعلاميين والعديد من الصحفيين الذين  أعلنوا عن مساندتهم ومباركتهم لانتصارات وبطولات الجيش العراقي والحشد الشعبي
حيث كانت شعاراتهم ، وحدة العراق أمانة في أعناقنا ومحاربة الإشاعات مسؤوليتنا الوطنية ، ولتتضافر جهودنا من اجل رفع معاناة أهلنا وإخوتنا النازحين والمهجرين .
فقد عاهدوا الشعب العراقي على نصرة المضحين بأرواحهم من اجل العراق ،
وأرسلوا رسائل حيوا فيها القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر الاصلاء.
فقد أعلن اللامي صرخته المدوية بوجه الخونة والعملاء
وقال اللامي في كلمته ،
ان الأسرة الصحفية وقفت بجسد واحد وروح صلبة لمناصرة جيشنا المقدام ، وتخليد انتصاراته على داعش ، رغم محاولات الابواق المأجورة تمزيق هذه الوحدة من خلال بعض الفضائيات المعروفة الاتجاه والتوجه.
فعندما تتحد الكلمة مع الضمير الإنساني يكون الإبداع والتألق
ووقع صحفيو العراق وثيقة عهد لمساندة القوات الأمنية في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي. 
جاء فيها ان  صحفيو العراق :
يعلنون مباركتهم لانتصارات وبطولات الجيش والحشد الشعبي .
وان وحدة العراق أمانة في أعناقهم.
ومحاربة الإشاعات مسؤوليتهم الوطنية.
ويعاهدون الشعب على نصرة المضحين بأرواحهم من أجل العراق.
وبعثوا تحية لجيشنا وقواتنا الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر.
,
تظافر جهودهم لرفع معاناة النازحين والمهجريــــــــــــــــــــــن.

ومن شعورهم الإنساني  ومسؤوليتهم الوطنية والمهنية تضامنوا مع الجيش العراقي والحشد الشعبي اللذان يسجلان أروع الملاحم البطولية والانتصارات المتلاحقة في تحرير المدن العراقية من أيدي الجماعات الإرهابية وعصابات داعش . 
وتعهدوا  التصدي للإشاعات التي تطلقها بعض وسائل الإعلام المغرضة وأعداء العراق والتأكيد على وحدة العراق وسلامة أراضيه والحفاظ على هيبة الجيش العراقي والمؤسسة العسكرية وإشاعة مفاهيم السلم والمحبة والتعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي . 
كادر صوت العراق
صادق الموسوي
سارة محمد
تصوير مصطفى بدر

سيف الشمري 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق