الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

اللامي شمعة تنير الأمل والسلام واستحق بجدارة درع السلام.


اللامي شمعة تنير الأمل والسلام واستحق بجدارة درع السلام.
هكذا عرفته إنسان مسالم غيور يحب الجميع يسعى الى قضاء حوائج المحتاجين وهو الساعي دوما لتعزيز وحدة العراق..
كنت حاضرة ضمت وفد المفوضية الدولية لحقوق الإنسان عندما منح درع السلام للرجال المتميزين في العراق من قبل سفير المفوضية الدولية  سفير السلام  السيد صادق الموسوي
وعندما تحدث الموسوي عما قدمه اللامي للعراق قبل الصحافة  في المحافل العربية والدولية ، شيء يثلج القلب ويفتخر به كل إنسان غيور على بلده.
فان اللامي هو المشكاة التي اقتبست منه الصحافة والإعلام نور إبداعهما وتألقهما .
وجاء هذا التكريم خطوة ايجابية لدعم المسيرة الصحفية والإعلامية في العراق ، وإنما هو تكريم للإبداع وتكريم لجميع وسائل الإعلام العراقية 
ومنح دور مهم  للأسرة الصحفية في العراق ،وأهمية هذا الدور هو فى ترقية الوعي الفكري في حرية الصحافة والشعور بالمسئولية. 
حيث عكست  وسائل الإعلام العراقية المهنية توجهات الفكر الذي يعبّر عن تميز وإبداع الشخص العراقي من خلال دور نقابة الصحفيين المتمثل بشخصية نقيبها  مؤيد اللامي.
فقد ساهمت نقابة الصحفيين  في التوعية وإحياء الضمير الإنساني ولم الشمل والإنشاد للوحدة الوطنية.
وأيضا ساندت المرأة  الصحفية العراقية  لأخذ دورها في مجال الصحافة والإعلام  وأوصلتها إلى قمت الهرم الإعلامي.
وأصبح عملها جهادي في تغطيتها قضايا المجتمع في المرحلة التي تبنى فيها مؤسسات الدولة بعد سقوط الأنظمة القمعية وكشف الفساد والمفسدين والإرهابيين.
وأصبحت مساهمة في إحلال السلام والأمن وتوفير الأجواء والمناخات الملائمة
 وكان الرجل الثالث الذي منح هذا التكريم لرسل السلام الذين أبدعوا وتميزوا في مهامهم الخدمية الإنسانية ،
كان أولهم الدكتور إياد علاوي الذي كرم بدرع السلام لجهوده في السكوت عن استحقاقاته الانتخابية وعدم استلامه منصب في الدولة من اجل ان لا تتهدم أركان العملية السياسية في العراق.وكرم من قبل رئيس سفراء العالم رئيس  المفوضية الدولية لحقوق الإنسان الدكتور محمد شهيد خان عندما كان في زيارة للعراق.
وكان الرجل الثاني الذي كرم بدرع السلام هو محافظ ذي قار الأستاذ يحيى الناصري ، وجاء التكريم لجهوده الرائع في السعي الجاد لخدمة الإنسانية للنازحين وعمل المشاريع الخدمية لأبناء المحافظة وما قدمه من جهد مضني ومتواصل للشباب والمرأة والمرضى وجميع شرائح أهالي ذي قار.
أن هذا التكريم حافز للجميع وداعما لمزيد من التألق والعمل الجاد .
في إحلال السلام .
وذكر السيد صادق الموسوي ان العمل الجاد الذي سعى إليه  نقيب الصحفيين الأستاذ مؤيد اللامي كان من اجل العراق الموحد وتقديم الخدمات للأسرة الصحفية  وللعراق،  وبعمله الجاد المثمر وخلال فترة قصيرة أستطاع ان يجمع الأقلام الحرة  أن تقف وقفة رجل واحد  في عدة تجمعات للأسرة الصحفية من جميع المحافظات ومن جميع الديانات 
لأن ما يحتاجه العراق الأن هو التصدي للأفعال التي من شأنها زعزعة أمن وسلامة العراقيين
لأن أعداء النهضة الفكرية يستغلون أوضاع البلد الأمنية ليزرعوا أحقادهم تحت وطأة الخراب  وتدمير البنى التحية في النفس وفي البناء.
فمن أجل سلامة الوطن  وسلامة المهنة الصحفية ،من هنا تجلى العنوان في شخصية مؤيد اللامي شمعة تنير الأمل والسلام.

مبارك للامي  ونبارك لمحبيه هذا التكريم الكبير..

سارة محمد

صوت العراق 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق