السبت، 4 أكتوبر 2014

الإعلامية هيفاء الحسيني فعلت في البيت الأبيض ما عجز عنه الساسة العراقيين.


في يوم ليس مثل باقي الأيام التي مضت من قبل وبعد سقوط النظام السابق ، فقد  نجح الصوت العراقي القوي الأمين المؤمن ، صوت الحق صوت الإنسانية صوت العدالة  الذي عبر عن إرادة الشعب العراقي بدون براويز مزينة وشعارات زائفة ، أطلقتها بكل أمانة وصدق الإعلامية هيفاء الحسيني في البيت الأبيض في واشنطن ، والذي عجز على قولها ساسة العراق ،فقد جاءت كلمتها أثناء موضوع النازحين والحرب على داعش في العراق. كونها ممثلة المنظمة العالمية في الأمم المتحدة في العراق والشرق الأوسط
فقد نطقت بكلمة الشعب العراقي وهي تضع نصب عينها المحرومين والمظلومين والمرضى والمصابين واليتامى والأرامل ، والفقر والحرمان  فقد استطاعت ان تدافع عن مظلومية الفقراء وما يحملونه من الم كبير .
واليكم نص كلمتها التي القتها تحت سقف البيت الأبيض :

أودّ أن اعبر عن سعادتي البالغة هذا اليوم وأنا أقف في هذا المكان والذي من خلاله يمكن ان يصل ما ساقوله الى أسماع العالم عامة والى أصحاب القرار في البيت الأبيض خاصة وأود ان أتطرق أولا  الى أوضاع النازحين في العراق الذين توزعوا على خارطته ،ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هل كانت الوقفة الإنسانية للعالم بمستوى المأساة مليوني وخمسمائة ألف نازح في العراق غالبيتهم من الأطفال وكبار السن يعيشون في أوضاع إنسانية مأساوية موزعين على سفوح الجبال والمناطق النائية،  او في معسكرات تفتقر الى ابسط مقومات الحياة .لقد توفي المئات من الأطفال بسبب عدم وجود الحليب وعدم توفر العلاجات اللازمة لهم والكبار السن والأمر من ذلك يتنقلون من مكان نزوح الى آخر بسبب الأعمال الإرهابية كل ذلك وضمير العالم لا يسمع ولا يرى أرسلت مساعدات رمزية او مناطقيه لم تخفف سوى الم ساعات والآن الشتاء بدأ يطرق أبواب العراق وهم يلتحفون السماء ويفترشون الارض . ان شعبي يهجر قسريا ويذبح كل يوم على أيادي إرهابيه لا تعرف للإنسانية معنى،  فهم وجدوا  ليحاربوا الحياة ليحاربوا الطفولة وخطف الابتسامة منها ، أنقذوهم من الجوع والمرض والتشرد أنقذوهم من القتل والألم على الضمير العالمي ان يتحمل مسئولياته تجاه هؤلاء وان لا يتركهم في الى المجهول فهم فهناك مشاكل أصبحت مركبه وألقت بظلالها على غير النازحين فهم يشغلون المدارس والجامعات يتخذونها معسكرا مما سيتسبب في تعطيل مسيرة التعليم في العراق،     اما الوضع السياسي في العراق ، هذا البلد الذي يتنقل من حرب الى حرب منذ ثلاثة عقود ثم انتقل الى الم الإرهاب، وان هذا الوضع  أنتج طبقه سياسية حاكمة لم تقدم شئ سوى أموال منهوبة وخدمات معطله لكن هناك بارقة أمل في الحكومة الحالية التي كانت أوسع مساحة في مشاركة أطياف المجتمع العراقي.وان الوضع الأمني والتهديدات الإرهابية مازالت تأخذ كل وقت الحكومة لمواجهته ، فهي تحتاج دعما عالميا . اليوم العراق  يقاتل نيابة عن العالم وعلى دول العالم ان تقف معه بالدعم  السياسي والعسكري  والانساني ، وأود ان اعبر عن خالص شكري وتقديري الى الولايات المتحدة الأمريكية على موقفها القاضي بعقد تحالف دولي لمحاربة مسلحي داعش الإجرامية أكرر ندائي لدعم النازحين بتدخل إنساني دولي عاجل وأتمنى ان يشكل تحالفا إنسانيا دوليا لإنقاذ ودعم النازحين..... انتهى...
الإعلامية والناشطة الإنسانية هيفاء الحسيني 
ومن الجدير بالذكر ان الناشطة هيفاء الحسيني حصلت على  تكريمي من المنظمة العالمية التابعة للأمم المتحدة كأفضل ناشطة في حقوق الإنسان بالشرق الأوسط .وقد  حصلت أيضا على جائزة من قبل مؤوسسة UAS الامريكية في واشنطن دي سي كأفضل إعلامية تعمل من خلال عملها لترويج ثقافة حقوق الإنسان في الشروق الأوسط ....
صادق الموسوي مدير صوت العراق/بغداد




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق