الخميس، 23 أكتوبر 2014

الرجال أفعال لا أقوال، يحيى الناصري محافظ ذي قار نموذجا يقتدى به.


بقلم صادق الموسوي .
رجل تجده في كل المواقع يدير دفة العمل في كل المجالات بالحكمة والنظرة الثاقبة المدروسة وفق الواقع والنظرية التقديرية والخطة المتقنة لإنجاح المشاريع الخدمية التي تصب في خدمة المواطن من أهالي ذي قار .
انه رجل المهمات الذي اعترف الكثير عن انجازاته ،  فتحيروا من كانوا يراهنون على الفشل  وعلى  سعيهم لإيقاف عجلة تقدم المشاريع من اجل الحصول على مكتسبات او هبات لنصرة أولاك الذين حرضوهم لكيد المكائد .وبالتأكيد منافسة الأحزاب الأخرى . 
ولكنه تنصل عن محسوبيته من الانتماء السياسي والحزبي والتكتل لأي جهة كانت سوى الانتماء لتقديم الخدمات لرعيته ، 
وكانت  الأهداف والرؤية لديه واضحة  بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية التي أصبحت
عديمة النفع  ومشوشة في وضوح  الرؤيا لخطوط المقدمات والنهايات .
لأنه يتكلم  بصيغة الواقع ومن ميدان الخبرة الطويلة في مجال العمل الذي تدرجه في سلم الصعود الوظيفي  وأصبحت لديه الممارسة الفعلية الواقعية والميدانية في شتى المجالات .وجعل أفعاله وإعماله تترجم الواقع  وتتكلم عنه لأنه انبثق  من ارث الجهاد والمرجعية ،
ومن رحم العلم والمعارضة ، 
واتصف يحيى الناصري بتلك الشمائل  والصفات،
الشجاعة، 
العلم ،
الاقدام ،
وحب الوطن، والناس
فلم يكن ببعيد على فتى المرجعية وفتى ذي قار (الناصرية )، 
المقتبس كنيته منها حبا وشغفا بها،
يواصل الليل بالنهار ،
حاملا سلاحه على كتفه تارة ،
وتارة يده على النابض ، 
يشحذ الهمم ويقوي المعنويات يتفقد أبناء ذي قار في مواضع القتال، 
ومواضيع العمل وميادين الحياة .
ويودع المجاهدين الى ساحات النزال مع الكفر والرذيلة .
فالبيئة التي عاشها الناصرية 
الجهاد، المعارضة ،الاجتهاد . السياسة ، حب الوطن، الهور
جعلت منه مجاهدا من الطراز الأول ومحبا لوطنه غيورا على مدينته بشكل جنوني
بلغ المقال عندما يكون العيان شاهدا بالبرهان.
ها هي أفعاله ولقاءاته وزياراته ومشاريعه  تشهد له  انه رجل غيور محب مسالم راعي الإبداع وناصر المظلومين . 
نقدم بعض الفعاليات التي قام بها يحيى الناصري خلال الأسبوعين
الماضيين فقط ..

















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق